استكشف المجموعة الواسعة من العناوين المتاحة.

الملابس والأقمشة الذكية تشهد حاليا نموا متسارعا وتحتل أهمية خاصة في جميع أنحاء العالم وبخاصة مع التطورات السريعة والمتزايدة في أجهزة الإلكترونيات وتقنيات النانو متناهية الصغر، وكذلك مع الحاجة إليها للاستجابة للتغيرات الحادثة في حياة الإنسان وبخاصة في مجالات الصحة وخدمات الطوارئ. ومن المتوقع أن تصبح التكنولوجيا القابلة للارتداء منتجا أساسيا مثل البنطلون والقميص. حيث تتزايد تطبيقات مواد النانو في الملابس الذكية باستمرار لتحسين الأداء وانتاج ملابس وظيفية لا مثيل لها فهي تزيد من المزايا التقنية والاقتصادية والبيئية الهائلة. يهدف هذا البحث إلى التعرف على تكنولوجيا النانو ومجالات تطبيقاتها وخاصة في مجال الملابس الرياضية. وتمت مناقشة بعض الخصائص الهامة التي تضيفها تقنية النانو على الملابس الرياضية كما تم إعداد دراسة لمنتج رياضي ذكى مصري من علامة تجارية مصرية وهى العلامة التجارية (سيجما فيت) والمقارنة بينها وبين ملبس رياضي ذكى من علامة تجارية اجنبية وهى العلامة التجارية (رييبوك). وقد أظهرت الدراسة قدرة المنتج الرياضي الذكي المنتج من علامة تجارية مصرية على منافسة المنتج الأجنبي مع الاختلاف الكبير في السعر حيث أن سعر المنتج الأجنبي أعلى بفارق كبير وذلك بعد إجراء العديد من الاختبارات الميكانيكية والفيزيقية للتأكد من الخواص الوظيفية التي يحققها كلا من المنتجين مثل اختبار قوة الانفجار ومقاومة البكتريا والميكروبات واختبار نفاذية الهواء ونفاذية الماء والعرق واختبار مقاومة الاتساخ كما تم إجراء مسح مجهري إلكتروني للمنتجين لدراسة التركيب المورفولوجي لهما. ويوصى البحث بزيادة المنتجات الذكية في الاسواق المصرية لأنها تعتبر مستقبل الملابس في العالم أجمع.

يهدف البحث إلى ابتكار تصميمات ملبسيه مواكبة لخطوط الموضة العالمية تتناسب مع فئة الشباب من سن 20 إلى 30 سنة مستلهمة من فن الإبرو من حيث كونه فنا إسلاميا عثمانيا مارسه الفنانون العثمانيون لخدمة فنون أخرى مثل تجليد المخطوطات والخط العربي والتصوير. وحيث أن الفنانين العثمانيين كانوا يميلون إلى عدم التوقيع على أعمالهم وخاصة تلك المستخدمة في تجليد المخطوطات بالإضافة إلى احتمال إعادة تجليد المخطوطات في زمن لاحق فإن ذلك قد جعل تأريخ أعمال الإبرو العثمانية تمثل تحديا ومن هذا التحدي قمت بدراسة الفن تاريخيا وكيفية عمله عن طريق عمل لوحات فنية مماثلة لفن الإبرو وتطبيقها على عدة خامات مختلفة من الورق والأقمشة المختلفة وعمل بعض الاختبارات الفيزيقية ومن خلال تلك اللوحات تم عمل تصميمات ملبسيه مستخدمة العناصر والمفردات الطبيعية في تنفيذ تصميمات ملابس تتسم بحيوية وروح الإبرو من حيث المساحات اللونية والزخرفية محققه القيم الجمالية والوظيفية لفن الإبرو.

الملابس المصنعة من الجلود الطبيعية إضافة قيمة للموضة. فهي من الأنماط التي لا ترتبط بموسم أو موضة رائجة بل هي من الثوابت في كل شتاء، كما أنها تمنح طلة أنيقة وجميلة بأقل عناء يذكر، كما أنه يسهل تنسيقها مع الغالبية العظمى من الملابس بمختلف ألوانها. أن العناية بالملابس الجلدية من الأمور الصعبة، فالجلود يصعب تنظيفها من البقع والعناية بها والمحافظة عليها. كما أنه بتخزينها بمرور الوقت نجد أن الجلد بدأ في التشقق والانثناء والكرمشة. لذلك اهتم البحث بدراسة الطرق المختلفة للتنظيف والعناية بالملابس الجلدية وطرق تخزينها وحفظها وتأثير ذلك على جودة الجلود المصنوع منها الملابس، والتعرف على أفضل هذه الطرق. كما يهدف هذا البحث إلى التوصل إلى أسلوب علمي تحليلي لتحديد أفضل طرق التنظيف للملابس المصنعة من الجلود الطبيعية، وكيفية العناية بالملابس الجلدية للحصول على أطول عمر استهلاكي لها بدون حدوث تدهور في الخواص الجمالية والوظيفية للملبس. وتوصلت الدراسة إلى أن الطريقة الأفضل لتنظيف الملابس الجلدية المصنوعة من جلود الضأن هي التنظيف اليدوي بالماء حيث كانت النتائج أفضل من استخدام التنظيف الجاف (dry clean) بينما أوضحت نتائج الاختبارات أن الطريقة الأفضل لتنظيف الملابس الجلدية المصنوعة من جلود الماعز هي التنظيف الجاف. كما أنه يمكن حساب العمر الاستهلاكي لعينات البحث من الجواكت الجلدية من خلال نتائج اختبارات خواص الأداء وبذلك يكون العمر الاستهلاكي للجاكيت المصنوع من جلد الماعز أطول من الجاكيت المصنوع من جلد الضأن.

وفرت التكنولوجيا الحديثة العديد من الخيارات بسبب التطور الحاصل في إنتاج الألياف المستحدثة فضلا عن إنتاج ألياف ذكية أكثر فعالية وقدرة على منح خواص عديدة وملائمة للطبيعة الأدائية المطلوبة في الملابس، تعد الملابس التي يرتديها شرطي المرور أثناء الواجب درع الوقاية من التأثيرات المختلفة للبيئة، لذلك دعت الحاجة للبحث والتطوير وإيجاد حلول ذكية لملابس شرطي المرور، وقد أسهمت تكنولوجيات متعددة في إنتاج هذه النوعيات الجديدة من الألياف الذكية من بينها (تكنولوجيا النانو) لذلك ناقش البحث الحالي أهمية تطوير وتحسين الأقمشة الخاصة بفئة مهمة من المجتمع وهي زي شرطة المرور في العراق لموسم الصيف وذلك من خلال كل ما كتب من الدراسات السابقة عن أساليب تحسين الأقمشة وطرق المعالجات بتقنية النانو، وأخذ البحث المنهج التطبيقي للوصول إلى النتائج من خلال طلاء الأقمشة الخاصة بزي شرطي المرور (القميص والسروال) وهي القطن المخلوط بالبوليستر ثلث مواد نانوية (جزيئات الفضة، أكسيد التيتانيوم، أكسيد الزنك) وإجراء الاختبارات المعملية لمقارنة خواص الأقمشة قبل المعالجة وبعدها. بالإضافة إلى تقديم تصميم جديد لزي شرطي المرور مبني على تقسيمات الباترون حسب مناطق توزيعها على جسم الإنسان، وكانت أهم النتائج: تمنح معالجات أقمشة شرطة المرور مجموعة من الخصائص التقنية نتيجة تصنيعها بخصائص وظيفية تحقق القدرة على الاستجابة بفعالية وخصائص أداء عالية، أوصت الدراسة بضرورة أن تكون الملابس الوسيط المثالي بين البيئة والجلد، ولتحقيق ذلك لا ينبغي حصر نوع معين من المواد النانوية في تطبيقها على جميع أجزاء الزي.

استخدام الإنسان البدائي جلود الحيوانات منذ العصر الحجري القديم ومع تغير الحياة تطور الأمر إلى استخدام شرائح العظم والأشواك لشبك الجلود بإحكام حول الجسم ثم الحياكة عن طريق عمل ثقوب بآلة حادة. وفي العصر الفرعوني استخدم المصري القديم الجلود بشكل واسع ليخدم أغراضاً وظيفية وجمالية متنوعة وللاستفادة من طبيعة الجلود من حيث شكلها وملمسها وسمكها وطبيعتها المميزة فقام بتوليفها من خامات حيوانية أخرى، كما استخدم أساليب متعددة لزخرفة الجلود مثل التدكيك والتطريز وغيرها من الأساليب التشكيلية للجلود. مما سبق يتضح أن الجلود كانت من أول الخامات التي شكلت على الجسم البشري، وعلى هذا بدأ البحث في هذا المجال لإنتاج ملابس جلدية ذات جودة عالية تتفق مع مواصفات الجودة العالمية.nوقد تطور الجلود الطبيعية تطوراً كبيراً، فقد أمكن حديثاً إعداد أنواع كبيرة بمواصفات متنوعة وألوان متعددة، مما جعل مصممي الأزياء يستخدمونها في ابتكار تصميمات جديدة جذابة تساير الموضة العالمية. ولذلك تهدف الدراسة إلى دراسة أنواع الجلود المستخدمة في الملابس الجاهزة حيث تم استخدام الجلود الطبيعية (جلد الماعز-جلد الضأن) والجلود الصناعيةnوكذلك الجلود الصناعية الشبيه بالطبيعية ثم تم تنفيذ تقنية الحفر بالليزر والحرق والتطريز والطباعة الرقمية على تلك الجلود،nواقتراح موديلات من الخامات الجلدية مزخرفة بأساليب التشكيل المختلفة.n